ثروت عاطف يكتب *الاعلام القاتل ودور الدوله في التصدي له
من يدير الاعلام الحقيقي الدوله ام مافيا موجهه هدفها خراب الدوله وضيا ع النشأ قتل القيم المجتمعيه والعادات والتقاليد ماذنب الطفل الذي يشاهد مشاهد في فيلم او مسلسل يسكن في عقله ليحدث صراع بين ما تعلمه من والده وامه ومما يراه امامه على الشاشه ويشاهده معه اباه وامه سيحدث حرب والمنتصر فيها في النهايه ما شاهده في الفيلم لانه رأى من قام بدور البطل هو الذي اصبح مثله الاعلى الذي تظهره بعضامن قنوات السوشيال وهوبين أسطول من السيارات والدولارات وماذنب الاب الذي يحرم نفسه من ملذات الدنيا ليوفر لابنه ما يلبس او الستايل المناسب من الملابس وثمن الكورس عند المدرس او المعهد ثم يتحول فجأه ويحضر في نادي فيديو ليلعب البلاي ستيشن ويدخن الشيشه او تذهب لتعيش دور الرومانسيه لتقلد ما شاهدته في فيلم كذا ونقف لحظه هنا من السبب في تدهور عاداتنا وتقاليدنا والتي لم يعد لها وجود بل وجود الطاغي اصبح لعادات الغرب المصدره لنا في الافلام الخليعه ومن يحافظ على عاداته الاصيله يقال عليه رجعي ومتخلف وهذا للاسف ثمن ضياع جيل باكمله وهنا وجب على الدوله الوقوف والتصدي وبشده لكل منتج افلام لا يحب البلد الذي يعيش على ارضه ولا يغار على تربيه نشإه على القيم والمبادئ التي تبني ولا تهدم ونذكر المبادره التي قام بها فخامه رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي من التصدي لذلك الانحراف للاعلام ومحاوله اعاده ترميم ما تبقى منه تحت عين الدوله لتقديم فن يليق بوطن نسعي جميعا للارتقاء به ليقود العالم اجمع حتى يتسلم الرايه من ورائنا نشأ تربي وترعرع على حب الوطن والفداء والتضحيه من اجل وطنه
