أحمد السيد أغا/ يكتب هل أصبحت دول الخليج العربي وليمة ومطمع وكعكة لدولة أمريكا ودول أوروبا
أصبح المشهد السياسي والأحداث الجارية التى تدور على المسرح العالمي مشهد يدعو للقلق فالاحداث الجارية والمتصاعدة مابين حالة التوتر والتراقب والأزمات مثل مايحدث فى فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدم استقرار الأوضاع والمنطقة فى الدول المجاورة والدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا واليمن وفى ظل التحديات والأزمات الاقتصادية التى يشاهدها العالم كله فى ظل تراجع الاقتصاد في دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ودخول الصين لجزب مزيدا من الاستثمارات والحفاظ على قوته الاقتصادية ففى ظل هذة الأحداث الجارية ولكن الحدث الأكبر في الأيام الماضية وهى سعى وملاحقة دول كبرى مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل والصين لمحاولة تقسيم المنطقة والصراع على تقسيم كعكة دول الخليج العربي ونهب ثرواتها مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت
وأيضا دخول تركيا فى هذا الصراع بعد قيام السعودية والإمارات بدفع تريليونات ومليارات وهدايا لرئيس ترامب وامريكا للتقرب ورضاء أمريكا وترامب على تلك الدول ودخول إسرائيل فى هذه اللعبة والوليمة ونهب ثروات العرب ودول الخليج العربي وفى ظل تلك الأحداث طلع علينا مسؤول سعودى يصرح ويعلن بأن مصالح السعودية في التقرب وعلاقات قوية وعمل استثمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل والفجعة الكبرى هى زيادة كمية الهدايا والاستثمارات لدول أمريكا وإسرائيل وكان من المفترض أن أن تكون تلك الاستثمارات والمساعدات أن تكون الأولوية لدولة مصر التى هى ركيزة ورمانة الميزان في المنطقة والوطن العربي والشرق الأوسط لأن استقرار مصر اقتصاديا هو استقرار للعالم العربي والعالم كله وأيضا كانت تشمل تلك المساعدات الإنسانية إلى دولة فلسطين الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية وعلاجية وأيضا إعمار فلسطين أيضا مساعدات وحل مشاكل والتدخل لاستقرار دول مثل السودان وليبيا وسوريا واليمن ودول أخرى عربية
ولكن للأسف لم يحدث وأصبحت الآن دول الخليج العربي وثرواتها مطمع ووليمة وكعكة لدول أمريكا وإسرائيل وأوروبا والعالم كله
تقرير يكتبة/ أحمد السيد أغا
