تفعيل منظومة «الزراعة التعاقدية» والإعلان عن أسعار ضمان مُرضية للمحاصيل الاستراتيجية
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس أهمية الزراعة التعاقدية فى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية، و تسويق المحاصيل للمزارعين حيث أطلق الرئيس السيسي قانوناً يخص الزراعة التعاقدية رقم 14 لسنة 2015 للتعاقد المباشر بين أهالينا المزارعين والهيئات والمصانع وأن الهدف الأساسي هو إلغاء الوسطاء بين المزارع والمصانع وبالتالى تسهيل التسويق على المزارع .
وتابع: كما تعمل الزراعة التقاعدية علي توطين المحصول، بمعني عند زراعة بنجر السكر يقوم المصنع بتوفير أجود التقاوي للمزارعين كنوع من الدعم وفي نفس الوقت يتم توفير ما يسمي "بالإرشاد التشاركي" ، حيث قامت الدولة بعمل أسعار الضمان وهي تشجيع لأهلينا المزارعين لزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل السلع الأساسية منها المحاصيل السكرية "قصب السكر وبنجر السكر ،محاصيل زيتية" وأيضا المحاصيل التي تدخل في صناعة الأعلاف منها فول الصويا والذرة الصفراء أيضاً ،وبدأت الدولة بإقامة مشروع قومي كبير "المشروع القومي لإنتاج التقاوي "وتقوم أيضاً بخطة استراتيجية بالتوسع الأفقي والرأسي
وأوضح "أبو اليزيد " فى تصريحات أن الدولة اتخذت مجموعة من الإجراءات الداعمة للفلاح بتوجيهات من رئيس الجمهورية وعلى رأسها تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن أسعار ضمان مرضية للمحاصيل الاستراتيجية وفي وقت مبكر قبل الزراعة على أن يكون الاستلام بالأسعار المتداولة وقت التسليم بما يحفز الفلاح للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية.
وأوضح "أبو اليزيد " أن الدولة المصرية حققت إنجازات عديدة على مدار الـ 10 سنوات الماضية وتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة وإنشاء مصانع أسمدة جديدة مثل مجمع الأدبية في السويس وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة ، والتوسع في مساحات أراضي كبيرة حيث نستطيع أن نُغذي الزرع، لافتا الى أهمية استصلاح هذه الأراضي مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون وتم زراعة منه على أرض الواقع 460 الف فدان، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكى وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة ايحاء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية ، والمشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر .
تقرير حكومي: شراكات مع القطاع الخاص وصفقات ناجحة للصندوق السيادي
شهد عام 2023 عقد شراكات مع القطاع الخاص وصفقات ناجحة للصندوق السيادي، كما شهد تعديلًا في تشكيل مجلس إدارة الصندوق السيادي برئاسة د.هالة السعيد.
وخلال العام المنقضى، انضم صندوق مصر السيادي إلى قائمة أكبر 50 صندوق سيادي عالميا، واحتلاله المرتبة 47 عالميًا والـ12 عربيًا، وفقًا للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية الذي نشرته SWF Institut.
وقام الصندوق بالعديد من الأنشطة خلال العام، وفقا لتقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جاء أبرزها في إطلاق صندوق مصر السيادي بالشراكة مع اتصالات مصر شركة جديدة متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية، تحت اسم "إرادة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر".
تقدم الشركة خدمات التمويل لهذا القطاع المهم، فضلًا عن توقيع اتفاقية شراكة حول تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في برنامج تحلية مياه البحر في مصر بالتعاون بين صندوق مصر السيادي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ووقع الصندوق شراكة مع شركة "تنوير" لتطوير المدرسة الخامسة على أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال العام، افتتحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي مجمع مدارس أرض القرية الكونية، وبحثت سيادتها مع ممثلي القطاع الخاص تكرار نموذج تلك المدارس.
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حصادها عن العام المنتهي 2023 والذي كان زخمًا بالأحداث والفعاليات والانجازات على مستوى الوزارة بشكل خاص وعلى مستوى الدولة بشكل عام.
وشاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأكثر من 1387 لقاء ثنائي وفعالية منها الدولية وأخرى محلية، ومن أبرز الأحداث التي جاءت على رأس أجندة أعمال الوزارة للعام المنقضي إطلاق النسخة المحدثة من رؤية مصر 2030، وإطلاق مؤشر تنافسية المحافظات المصرية.
وتسلم وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جائزة أكبر شركاء التمويل للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، كما تضمنت أبرز الأحداث بدأ العمل رسميًا من العاصمة الإدارية الجديدة، إطلاق جوائز التميز الحكومي الداخلية لأول مره بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انضمام صندوق مصر السيادي إلى قائمة أكبر 50 صندوق سيادي عالميًا، فضلًا عن إصدار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بيانات تاريخية للناتج المحلي الإجمالي تمتد لنحو أربعين عامًا في مصر لأول مرة.








